6 - وقال : إنه سيري القارئ الكريم بعضاً من صور التزوير والضعف في الرأي . . ونقول له : لا تتهرب أيها الحيادي ! ولا تجر القارئ إلى موضوعات أخرى ، إن عليك أن تعود إلى موضوع البحث وهو كلام السيد فضل الله . . أما العاملي فليست أقواله مورد البحث أبداً . . 7 - أما ما ذكره عن كتاب الصحيح من سيرة النبي « صلي الله وعليه وآله » . . حول قول العاملي في سهو النبي ، فإننا بعد المراجعة والتدقيق وجدنا الحيادي يصر على النقل من خصوص الطبعة الأولى . . مع أن العاملي قد أصدر طبعة أخرى صدرت قبل ثمان سنوات ، أي قبل أن يقع الخلاف بينه وبين السيد محمد حسين فضل الله بسنوات ، وقد صرح في مقدمتها بما يلي : « إن هذه الطبعة تمتاز عن سابقتيها بأنها قد جاءت أكثر دقة وصفاء ، وصحة ونقاء منهما . حيث قد أعيد النظر في كثير من النقاط التي كان هذا الكتاب قد أثارها . وحصلت فيها تصحيحات وإضافات وتغييرات كثيرة ، إما تأييداً وتأكيداً ، أو تنقيحاً وتصحيحاً » . إلى أن قال : « وقد كانت هذه التغييرات والإضافات من الكثرة بحيث أصبحت أجزاء الكتاب ثمانية بعد أن كانت ستة أجزاء » . وهناك عبارات كثيرة أخرى تعبر عن نفس هذه الفكرة .