4 - إن ثمة نقاشات كثيرة حول صحة هذه الرواية ، وهو نفسه قد أشار إلى ذلك حين قال : « لو صحت الرواية » فاستعمل ( لو ) الدالة على الامتناع » . انتهى ما أردنا نقله من كتاب خلفيات كتاب مأساة الزهراء . فالعاملي إذاً يشكك في رواية إسهاء النبي « صلي الله وعليه وآله » في كتاب خلفيات بالذات فلماذا لم ينقل الحيادي ذلك ، بل هو ينقل عكسه وينسبه إلى العاملي ، ويستدل بنفس كلامه في هذا المورد بالذات . هذا . . ويذكر العاملي قبل وبعد هذه الفقرات أدلة كثيرة تدل على رأيه بامتناع السهو والنسيان على الرسول « صلي الله وعليه وآله » فلماذا لم يوردها الحيادي ؟ ! ! ونحن نطلب من القراء الكرام ونصر عليهم ، ونعطيهم مهلة طويلة جداً ليراجعوا كلام العاملي في كتاب خلفيات كما يريد الحيادي نفسه . وسيجدون كم هي أدلة العاملي قوية وحاسمة في نفي هذا الأمر أعني السهو عنه « صلي الله وعليه وآله » . . وسيجدون أيضاً فيه ما نقلناه عنه من التشكيك بروايات الإسهاء . 5 - يقول الحيادي سيطول مكوثنا معك أيها العلم المحاور ما دمت تدافع عن العاملي إلخ . . ونقول : إن البحث إنما هو حول السيد فضل الله لا حول العاملي . . فلماذا يتهرب الحيادي من هذا الموضوع .