أولاً : إنه لا يعنيه سرعة أو بطؤ جوابنا بل عليه أن ينظر في صحة الجواب وفساده فقط . ثانياً : إنه يزعم أننا نريد أن لا يراجع الناس كتب العاملي حتى لا يفتضح الأمر ، ثم يقول في الفقرة التالية : « لأنك تطلب الحق هدانا الله وإياك » . . فهل من يفعل ما اتهمته به يكون طالباً للحق ؟ ! ثالثاً : قد قلنا للحيادي : إن موضوع البحث هو اعتقادات السيد فضل الله وليس هو العاملي ولا غيره . . رابعاً : هل أطلعه الله على غيبه فعرف ما في قلوبنا ، وأننا نقصد بهذه السرعة أن نمنع القارئ من المراجعة لكتب العاملي ؟ . . خامساً : هل السرعة في الإجابة تمنع الناس من مراجعة الكتب وكيف تبين له ذلك ؟ ! 4 - وأما بالنسبة لإرجاع الحيادي إلى كتاب خلفيات حول موضوع إسهاء النبي « صلي الله وعليه وآله » نقول : إننا رجعنا إلى كتاب خلفيات فوجدناه غير أمين في نقله ، وإنه قد دلس على القارئ حيث لم ينقل له ما قلناه مما يظهر رأي العاملي على حقيقته . . فهو يقول : » 3 - إن استدلاله بحديث سهو النبي غير مقبول ، فإن الرواية حاولت إثبات الإسهاء الإلهي المتعمد للنبي « صلي الله وعليه وآله » لكي لا يغلو الناس فيه ويعبدوه . فلا يصح قوله : " إن النبي قد أوضح للناس أن القضية قد كانت سهواً كأي سهو آخر مما يحدث للناس » .