حين قال : ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما » . فان هذه الآية تدل على أنه لو كان لآدم طاقة وتحمل لما اقدم على ما اقدم عليه . مما يعني : ان النسيان ناشئ عن عدم القدرة على التحمل فكلما زادت قدرة الانسان وعزمه وطاقته كلما قلت نسبة النسيان لديه ) . وبعد يهول على من يرى القول بالضعف البشري ؟ أريدك ان تكون موضوعيا ولو للحظة واحدة وقد سألتك أسئلة أراك تتهرب منها إما لعدم وضوح الرؤيا فيها أو لأنك لا تريد ان تلزم نفسك بمتناقضات السيد العلم العاملي . أكرر ما طلبناه منك سابقا لعلنا نرى علما مقبولا ! أرجو من جنابكم الموقر ان يبين : 1 - معنى بشر وصفاتها . 2 - صفات النبي البشرية التي تختلف عن البشر ( الأنبياء والخاتم « صلي الله وعليه وآله » والأئمة « عليهم السلام » . 3 - توضيح مراد المفيد . بالإضافة : 4 - تحديد مصدر تفسير الآية من الميزان فان الطباطبائي عليه الرحمة لم يطرح تفسير الآية القصص 31 في هذا المجلد بل احالها إلى سورة النمل . كما أرجو من حضرتك المحترمة ان تقلل من انفعالاتك الست طالب حقيقة ! ! ! ! ولينصرن الله من ينصره . .