أما ما موجود في الجزء 3 ص 293 من الصحيح : وأخيراً ، فإن الروايات عن أهل البيت في هذا الموضوع عديدة ( قريبة من التواتر ) . ومنها خمس معتبرات ( من حيث السند ) ، لكن ليس فيها ما يوجب الإشكال بما تقدم ، وقد كتب التستري رسالة في هذا الموضوع طبعت في أواخر ج 11 من كتاب قاموس الرجال . ملاحظة : ادعى قربها من التواتر والاعتبار ثم قرر ذلك بالصحة أيضا في مكان آخر : وقال أيضاً قد وردت هذه الرواية في كتب الشيعة بأسانيد صحاح أيضاً : سماعة بن مهران والحسن بن صدقة وسعيد الأعرج وجميل بن دراج وأبو بصير . . والشحام والقماط . . وليس لنا اشكال على الروايات الواردة من طرق الشيعة ( الصحيح ج 3 ص 291 ) . ولكن العاملي حفظه الله لا يستقر على رأي فقال مخالفا ما سبق بقوله : وقد أورد على هذه الروايات ، بأنها من أخبار الآحاد روتها الناصبة والمقلدة من الشيعة ؛ فلا يصح الاعتماد عليها للاعتقاد ؛ لأنه يكون من أتباع الظن ( الدر المنثور للعاملي ج 1 ص 113 ) . ولنا تعليق اننا لا نقبل من العاملي اتهامه مثل هؤلاء الثلة من ثقات الشيعة بهذا النوع من الرمي بالسوء . فهؤلاء الثقات كجميل بن دراج وأبي بصير وغيرهم ليسوا من الناصبة أو المقلدة ، أيها العاملي ( ؟ ؟ ؟ ) أليس على العاملي ان يحدد رأيه ويسقر على رأي ( ؟ ؟ ؟ ) فتارة يقول بالتواتر أو قريب من التواتر وتارة اخبار آحاد لا يعتمد عليها ! ! . الرابع : قال في الصحيح ج 3 ص 296 : « ولعل من الواضح : ان الله تعالى قد أشار إلى اختيارية النسيان