ولعلك أكثرت من التركيز على نفي الضعف البشري عن النبي وكأن النبي خارج إطار البشرية بما تحمل من صفات الإمكان وكأنك تضعه في مستوى الواجب . فما معنى كلام المفيد إذن » أن رسل الله تعالى من البشر وأنبياءه و الأئمة من خلفائه « عليهم السلام » محدثون مصنوعون تلحقهم الألآم وتحدث لهم اللذات وتنمى أجسادهم بالأغذية وتنقص على مرور الزمان ويحل لهم الموت » . فمن خلال كلامك يتضح أنك غير متوثق مما تقوله فتارة تنفي أي ضعف بشري للنبي وفي أخرى تثبت شيئا منها . ثم لا تدري ان المفيد يثبت ماذا بقولك الإستفهامي ( فهل أنكر المفيد ذلك كله . . ) وكأن مفهوم كلامك انك تثبت بعضا من ذلك ! أوضح أيها المحاور ؟ ؟ أرجو من جنابكم الموقر أن يبين : 1 - معنى بشر وصفاتها . 2 - صفات النبي البشرية التي تختلف عن البشر ( الأنبياء « عليهم السلام » والخاتم « صلي الله وعليه وآله » والأئمة « عليهم السلام » ) . 3 - توضيح مراد المفيد بالإضافة : 4 - تحديد مصدر تفسير الآية من الميزان فان الطباطبائي عليه الرحمة لم يطرح تفسير الآية القصص 31 في هذا المجلد بل احالها