ولا بد لنا من لفت النظر إلى أن الأخذ بمقدمات التحرز هو واجب شرعي فرضه الله في مواجهة كل أمر لا يعرف الإنسان باطنه ، وحكم عقلي أيضاً ، ولكن ذلك لا يعني وجود ضعف بشري ، ولا يعني وجود رعب . ولا . . ولا . . وباستطاعة ( الحيادي ) ( ! ! ! ) أن يراجع الكتاب الذي يكرهه ولا يحبه وهو كتاب : خلفيات كتاب مأساة الزهراء « سلام الله عليها » ، ليعرف تفاصيل كثيرة قالها السيد فضل الله ، ولم يقل بها أتباع مذهب أهل البيت « عليهم السلام » ، وما هذا المورد إلا واحد من مئات الموارد المشابهة . ثامناً : السيد فضل الله يقول : إنه حتى لو كان ذلك الجانب من القداسة الغائمة - على حد تعبيره - موجوداً فلا يجب الاعتقاد به . . فترى أنه يأتي بكلمة لو المفيدة للامتناع . . ليشير إلى امتناع وجوده أولاً . . ثم هو يقول : إنه لا يجب الإيمان به حتى لو وجد . . ثانياً هذا . . ونقول للحيادي ! ! لا بد من التقيد بما يفرضه البحث العلمي . . وعلى ( الحيادي ) ! ! ! أن يجيبنا على كل نقطة نقطة , بصورة واضحة . . وأن لا يخلط بين الأمور . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . المحاور . * * *