نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 96
والمسيب بن نجبة ورفاعة بن شداد وجماعة من الشيعة بالكوفة وبعث به مع قيس بن مسهر الصيداوي فلما قارب دخول الكوفة إعترضه الحصين بن نمير صاحب عبيد الله بن زياد ( لع ) ليفتشه فأخرج قيس الكتاب ومزقه ، فحمله الحصين بن نمير إلى عبيدالله بن زياد ، فلما مثل بين يديه . قال له : من أنت ؟ قال : أنا رجل من شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ( عليه السلام ) ) وابنه . قال : فلما مزقت الكتاب ؟ قال : لئلا تعلم ما فيه . قال : وممن الكتاب وإلى من ؟ قال : من الحسين ( ( عليه السلام ) ) إلى جماعة من أهل الكوفة لا أعرف أسمائهم . فغضب ابن زياد وقال : والله لا تفارقني حتى تخبرني بأسماء هؤلاء القوم أو تصعد المنبر فتلعن الحسين بن على وأباه وأخاه ، وإلا قطعتك إربا إربا . فقال قيس : أما القوم فلا أخبرك بأسمائهم ، وأما لعن الحسين ( ( عليه السلام ) ) وأبيه وأخيه فأفعل . فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) وأكثر من الترحم على علي والحسن والحسين ( ( عليهم السلام ) ) ثم لعن عبيد الله بن زياد وأباه ولعن عتاة بني أمية عن آخرهم . ثم قال : " أيها الناس أنا رسول الحسين ( ( عليه السلام ) ) إليكم وقد خلفته
96
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 96