نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 82
قال لي أبومحمد الواقدي وزرارة بن خلج : لقينا الحسين بن علي ( ( عليه السلام ) ) قبل أن يخرج إلى العراق بثلثة ، فأخبرناه ضعف الناس بالكوفة وإن قلوبهم معه ، وسيوفهم عليه ، فأومى بيده نحو السماء ففتحت أبواب السماء ونزلت الملائكة عددا لايحصيهم إلا الله عز وجل . فقال : لولا تقارب الاشياء وحبوط الأجر لقاتلتهم بهؤلاء ، ولكني أعلم يقينا أن هناك مصرعي ومصارع أصحابي لاينجو منهم إلا ولدي علي ( ( عليه السلام ) ) . وروى معمر بن المثنى في مقتل الحسين ( ( عليه السلام ) ) ، فقال : ما هذا لفظه ، فلما كان يوم التروية قدم عمر بن سعد بن أبي وقاص إلى مكة في جند كثيف قد أمره يزيد أن يناجز الحسين القتال إن هو ناجزه ، أو يقاتله إن قدر عليه . فخرج الحسين ( ( عليه السلام ) ) يوم التروية . ورويت من كتاب أصل لأحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد الثقة ، وعلى الأصل إنه كان لمحمد بن داود القمي بالإسناد عن أبي عبد الله ( ( عليه السلام ) ) قال : سار محمد بن الحنفية إلى الحسين في الليلة التي أراد الخروج في صبيحتها عن مكة فقال : له " يا أخي إن أهل الكوفة من قد عرفت غدرهم بأبيك وأخيك وقد خفت أن يكون حالك كحال من مضى ، فإن رأيت أن تقيم فإنك أعز من في الحرم وأمنعه . فقال : يا أخي قد خفت أن يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم فأكون الذي يستباح به حرمة هذا البيت . فقال له ابن الحنفية : فإن خفت ذلك فصر إلى اليمن أو بعض نواحي
82
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 82