responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 70


فانكسر القضيب ، فضرب هاني بيده إلى قائم سيف شرطي فجاذبه ذالك الرجل ، فصاح ابن زياد : خذوه ، فجروه حتى ألقوه في بيت من بيوت الدار وأغلقوا عليه بابه ، فقال : إجعلوا عليه حرسا ، ففعل ذلك به .
فقام أسماء بن خارجة إلى عبيد الله بن زياد ( وقيل إن القائم حسان بن أسماء ) فقال : أرسل غدر سائر القوم [1] أيها الأمير أمرتنا أن نجيئك بالرجل حتى إذا جئناك به هشمت وجهه وسيلت دمائه على لحيته وزعمت أنك تقتله .
فغضب ابن زياد ، وقال : وأنت هاهنا ثم أمر به فضرب حتى ترك قيد وحبس في ناحية من القصر .
فقال : إنا لله وإنا إليه راجعون ، إلى نفسي أنعاك يا هاني .
قال الراوي : وبلغ عمرو بن الحجاج أن هانيا قد قتل وكانت رويحة بنت عمرو هذا تحت هاني بن عروة فأقبل عمرو في مذحج كافة حتى أحاط بالقصر ونادى عمرو بن الحجاج وهذه فرسان مذحج ووجوهها لم نخلع طاعة ولم نفارق جماعة ، وقد بلغنا أن صاحبنا هانيا قد قتل ، فعلم عبيدالله باجتماعهم وكلامهم ، فأمر شريحا القاضي أن يدخل على هانى فيشاهده ، ويخبر قومه بسلامته من القتل .
ففعل ذلك وأخبرهم فرضوا بقوله وإنصرفوا .



[1] مثال يضرب في ذلك الأحيان .

70

نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست