نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 64
بن الأشعث وأسماء بن خارجة ، وعمرو بن الحجاج وقال مايمنع هاني بن عروة من إتياننا ؟ فقالوا : ماندري وقد قيل إنه يشتكي ، فقال : قد بلغني ذلك ، وبلغني إنه قد برء وإنه يجلس على باب داره ، ولو أعلم أنه شاك لعدته فلاقوه ومروه أن لايدع ما يجب عليه من حقنا فإني لاأحب أن يفسد عندي مثله من أشراف العرب ، فأتوه حتى وقفوا عليه عشية على بابه . فقالوا : ما يمنعك من لقاء الأمير فإنه قد ذكرك ؟ وقال : لو أعلم أنه شاك لعدته ، فقال لهم : الشكوى تمنعني ، فقالوا له : انه قد بلغه إنك تجلس كل عشية على باب دارك وقد إستبطأك والإبطاء والجفاء لايتحمله السلطان من مثلك لانك سيد في قومك ونحن نقسم عليك إلا ما ركبت معنا . فدعا بثيابه فلبسها ، ثم دعا ببغلته فركبها حتى إذا دنى من القصر كأن نفسه أحست ببعض الذي كان ، فقال لحسان بن أسماء بن خارجة : ياأبن أخي إني والله من هذا الرجل الأمير ، لخائف ، فما ترى ؟ قال : والله يا عم ما أتخوف عليك شيئا ولاتجعل على نفسك سبيلا ، ولم يك حسان يعلم في أى شئ بعث عبيدالله بن زياد فجاء هانى ، والقوم معه حتى دخلوا جميعا على عبيد الله ، فلما رأى هانيا قال : أتتك بخائن لك رجلاه ، ثم إلتفت إلى شريح القاضي [1] وكان جالسا عنده أشار إلى هاني
[1] شريح القاضي الكندي ، أصله من اليمن ولي الكوفة في زمن عثمان وعلى ومعاوية واستعفى =
64
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 64