responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 48


معناه : إن تخلفتم عن رسول الله ( ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ) وأقمتم في بيوتكم ألقيتم بأيديكم إلى التهلكة وسخط الله عليكم ، فهلكتم .
وذلك رد علينا فيما قلنا وعزمنا عليه من الإقامة وتحريض لنا على الغزو ، و ما أنزلت هذه الآية في رجل حمل العدو ويحرض أصحابه أن يفعلوا كفعله أو يطلب الشهادة بالجهاد في سبيل الله رجاء ثواب الأخرة .
أقول : وقد نبهناك على ذلك في خطبة هذا الكتاب وسيأتي مايكشف عن هذه الأسباب .
قال رواة حديث الحسين ( ( عليه السلام ) ) مع الوليد بن عتبة ومروان :
" فلما كان الغداة توجه الحسين ( ( عليه السلام ) ) إلى مكة لثلاث مضين من شعبان سنة ستين فأقام بها باقي شعبان و شهر رمضان وشوال وذي القعدة ، قال : وجاءه عبد الله بن عباس ( ( رضي الله عنه ) ) وعبد الله بن الزبير فأشارا إليه بالإمساك .
فقال لهما : إن رسول الله ( ( صلى الله عليه وآله و سلم ) ) قد أمرني بامر وأنا ماض فيه . قال :
فخرج ابن عباس وهو يقول : واحسيناه !
ثم جاءه عبد الله بن عمر فأشار إليه بصلح أهل الضلال وحذره من القتل والقتال فقال له : يا أبا عبد الرحمن ! أما علمت أن من هوان الدنيا على الله أن رأس يحيى بن زكريا أهدي إلى بغي من بغايا بني إسرائيل ؟ أما علمت أن بني إسرائيل كانوا يقتلون ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس سبعين نبيا ثم يجلسون في أسواقهم يبيعون ويشترون كأن لم يصنعوا شيئا

48

نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست