نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 222
والمدح لمعاوية ويزيد ، ( عليهما لعائن الله . ) فصاح به علي بن الحسين ( ( عليه السلام ) ) ويلك أيها الخطيب ! اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق فتبؤ مقعدك من النار . ولقد أحسن ابن سنان الخفاجي في وصف أمير المؤمنين ( ( عليه السلام ) ) حيث يقول : أعلى المنابر تعلنون بسبه * وبسيفه نصبت لكم أعوادها قال الراوي : ووعد يزيد ( لع ) علي بن الحسين ( ( عليه السلام ) ) في ذلك اليوم إنه يقضي له ثلاث حاجات . ثم أمر بهم الى منزل لايكنهم من حر ولا برد فأقاموا به حتى تقشرت وجوههم وكانوا مدة إقامتهم في البلد المشار إليه ، ينوحون على الحسين ( ( عليه السلام ) ) . قالت سكينة فلما كان في اليوم الرابع من مقامنا رأيت في المنام رؤيا ، ذكرت مناما طويلا تقول في آخره رأيت إمرأة راكبة في هودج ويدها موضوعة على رأسها فسألت عنها . فقيل لي فاطمة بنت محمد ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) أم أبيك . فقلت : والله لانطلقن إليها ولاخبرنها ما صنع بنا فسعيت مبادرة نحوها حتى لحقت بها ، فوقفت بين يديها أبكي وأقول يا أماه ! جحدوا والله حقنا يا أماه ! بددوا والله شملنا يا أماه ! إستباحوا والله حريمنا يا أماه ! قتلوا والله الحسين ( ( عليه السلام ) ) أبانا .
222
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 222