نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 148
الحسين فلحقته زينب بنت على ( ( عليها السلام ) لتحبسه ، فأبى وامتنع إمتناعا شديدا فقال ، لا والله لا أفارق عمي ، فأهوى أبجر بن كعب وقيل حرملة بن كاهل إلى الحسين ( ( عليه السلام ) ) بالسيف . فقال له الغلام ويلك يا بن الخبيثة أتقتل عمي ؟ فضربه بالسيف فاتقى الغلام بيده فأطنها إلى الجلد فإذا هي معلقة . فنادى الغلام يا عماه ! فأخذه الحسين ( ( عليه السلام ) ) وضمه إليه وقال " يا بن أخي إصبر على ما نزل بك ، واحتسب في ذلك الخير فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين . " قال فرماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه وهو في حجر عمه الحسين ( ( عليه السلام ) ) . [ مقتل الحسين ( ( عليه السلام ) ) ] ثم إن شمر بن ذي الجوشن حمل على فسطاط الحسين ( ( عليه السلام ) ) فطعنه بالرمح ثم قال : علي بالنار أحرقه على من فيه . فقال الحسين ( ( عليه السلام ) ) : يا بن ذي الجوشن أنت الداعي بالنار لتحرق على أهلي ؟ أحرقك الله بالنار . وجاء شبث فوبخه فاستحى وانصرف . قال الراوي : وقال الحسين ( ( عليه السلام ) ) ابغوا لي ثوبا لا يرغب فيه أجعله تحت ثيابي لئلا أجرد منه ، فأتي بتبان ، فقال : لا ذاك لباس من ضربت عليه الذلة ، فأخذ ثوبا خلقا فخرقه وجعله تحت ثيابه ، فلما قتل ( ( عليه السلام ) ) جردوه
148
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 148