responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 122


بأسيافنا نعالجهم بها ساعة ، ثم نعانق الحور العين .
قال الراوي : وركب أصحاب عمر بن سعد ( لع ) ، فبعث الحسين ( ( عليه السلام ) ) برير بن خضير فوعظهم فلم يستمعوا وذكرهم فلم ينتفعوا ، فركب الحسين ( ( عليه السلام ) ) ناقته وقيل فرسه ، فاستنصتهم فأنصتوا ، فحمد الله وأثنى عليه وذكره بما هو أهله وصلى على محمد ( ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ) وعلى الملائكة والأنبياء والرسل ، وأبلغ في المقال .
ثم قال : تبا لكم أيتها الجماعة وترحا ، إستصرختمونا والهين فأصرخناكم موجفين ، سللتم علينا سيفا لنا في ايمانكم ، وحششتم علينا نارا إقتدحناها على عدونا وعدوكم ، فأصبحتم البا لأعدائكم على أوليائكم بغير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم ، فيهم فهلا لكم الويلات تركتمونا والسيف مشيم والجأش ظامر والرأي لما يستحصف ، ولكن أسرعتم إليها كطيرة الذباب وتداعيتم إليها كتهافت الفراش . فسحقا يا عبيد الأمة ، وشذاذ الأحزاب ونبذة الكتاب ، ومحرفي الكلم ، وعصبة الآثام ونفثة الشيطان ، ومطفي السنن ، أهؤلاء تعضدون . وعنا تتخاذلون ؟
أجل والله ألغدر فيكم قديم ، وشجت إليه أصولكم وتأزرت عليه فروعكم ، فكنتم أخبث ثمر شجا للناظر وأكلة للغاصب .
ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين إثنتين بين السلة والذلة ، وهيهات منا الذلة ؟ يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية ، ونفوس ابية من ان نؤثر طاعة اللئام على مصارع

122

نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست