نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 120
فقال : أكلتني السباع حيا إن فارقتك . فقال : فاعط ابنك هذه الأثواب والبرود يستعين بها في فكاك أخيه ، فأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار . قال الراوي : وبات الحسين ( ( عليه السلام ) ) وأصحابه تلك الليلة ، ولهم دوى كدوي النحل ما بين راكع وساجد وقائم وقاعد فعبر عليهم في تلك الليلة من عسكر عمر بن سعد اثنان وثلاثون رجلا . وكذا كانت سجية الحسين ( ( عليه السلام ) ) في كثرة صلاته وكمال صفاته . وذكر ابن عبد ربه في الجزء الرابع من كتاب " العقد " ، قال : قيل لعلي بن الحسين ( ( عليه السلام ) ) ما أقل ولد أبيك ؟ فقال : ألعجب كيف ولدت له كان يصلي في اليوم والليلة الف ركعة فمتى كان يتفرغ للنساء ؟ قال : فلما كان الغداة أمر الحسين ( ( عليه السلام ) ) بفسطاط فضرب فأمر بجفنة فيها مسك كثير وجعل عندها نورة ، ثم دخل ليطلي . فروي أن برير بن خضير الهمداني وعبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري وقفا على باب الفسطاط ليطليا بعد ، فجعل برير يضاحك عبد الرحمن . فقال له عبد الرحمن : يا برير أتضحك ما هذه ساعة ضحك ولا باطل . فقال برير : لقد علم قومي أنني ما أحببت الباطل كهلا ولا شابا وإنما أفعل ذلك إستبشارا بما نصير إليه ، فوالله ما هو إلا أن نلقي هؤلاء القوم
120
نام کتاب : اللهوف في قتلى الطفوف ( فارسي ) نویسنده : السيد ابن طاووس جلد : 1 صفحه : 120