responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 896


الصفر ألف دار مساكن إبراهيم وآله ، فتجلس على كرسي من نور ويجلسون حولها ، ويبعث إليها ملك لم يبعث إلى أحد قبلها ، ولا يبعث إلى أحد بعدها فيقول :
إن ربك يقرئك السلام ويقول : سليني أعطك ، فتقول : قد أتم علي نعمته ، وهناني كرامته ، وأباحني جنته ، أسأله ولدي وذريتي ومن ودهم [ بعدي وحفظهم من بعدي ، فيوحى الله إلى الملك من غير أن يزول من مكانه : إن سرها وبشرها اني قد شفعتها ] في ولدها ومن ودهم بعدها وحفظهم فيها ، فتقول : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن وأقر عيني .
ونقل انه كان ابن عباس إذا ذكر هذا الحديث تلا هذه الآية : ( والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم ) [1] .
وفيه أيضا معنعنا عن ابن عباس قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذات يوم على فاطمة وهي حزينة فقال لها : ما حزنك يا بنية ؟ قالت : يا أبة ذكرت المحشر ووقوف الناس عراة يوم القيامة ، قال : يا بنية انه ليوم عظيم ، ولكن قد أخبرني جبرئيل عن الله تعالى انه قال : أول من تنشق عنه الأرض يوم القيامة أنا ، ثم أبي إبراهيم ، ثم بعلك علي بن أبي طالب .
ثم يبعث الله إليك جبرئيل في سبعين ألف ملك ، فيضرب على قبرك سبع قباب من نور ، ثم يأتيك إسرافيل بثلاث حلل من نور فيقف عند رأسك ، فيناديك :
يا فاطمة بنت محمد قومي إلى محشرك ، فتقومين آمنة روعتك ، مستورة عورتك ، فيناولك إسرافيل الحلل فتلبسيها ، ويأتيك زوقائيل بنجيبة من نور زمامها من لؤلؤ رطب عليها محفة من ذهب فتركبينها ، ويقود زوقائيل بزمامها وبين يديك سبعون ألف ملك بأيديهم ألوية التسبيح .
فإذا جد بك السير استقبلتك سبعون ألف حوراء يستبشرون بالنظر إليك ، بيد



[1] تفسير فرات : 443 ح 585 ، عنه البحار 43 : 224 ح 12 ، والعوالم 11 : 1151 ، والآية في سورة الطور : 21 .

896

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 896
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست