نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 887
أشهر يمكن تطبيقه على ما هو المشهور من كون وفاتها في ثالث جمادي الآخرة . . . الخ [1] . ومحل دفنها أيضا مختلف فيه كما ظهر من الروايات السابقة . وفي عيون المعجزات للمرتضى ( رحمه الله ) أن عليا ( عليه السلام ) دفنها ليلا بالبقيع وجدد أربعين قبرا ليستشكل قبرها [2] ، وفي بعض الأخبار سبعة قبور بدل أربعين [3] . وقال في المناقب : مشهدها بالبقيع ، وقالوا : انها دفنت في بيتها ، وقالوا : قبرها بين قبر رسول الله ومنبره [4] . وقال الفاضل المجلسي ( رحمه الله ) : الظاهر والمشهور مما نقله الناس وأرباب التواريخ والسير انها ( عليها السلام ) دفنت بالبقيع [5] ، قال : وقد بينا في كتاب المزار ان الأصح انها مدفونة في بيتها [6] . وقال أبو جعفر الطوسي ( رحمه الله ) : الأصوب انها مدفونة في دارها أو في الروضة ، قيل : ويؤيد قوله قول النبي ( صلى الله عليه وآله ) : بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ، وفي صحيح البخاري : بين بيتي ومنبري . . . الخ . وقالوا : حد الروضة ما بين القبر إلى المنبر إلى الأساطين التي تلي صحن المسجد ، وعن محمد بن أبي نصر قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن قبر فاطمة ، قال : دفنت في بيتها ، فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد [7] .