responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 886


أو بعد الظهرين وقت العصر ولها ( عليها السلام ) حينئذ من العمر ثماني عشر سنة وسبعة أشهر يوم قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) واثنان وسبعون يوما بعده ، أو هي مطلقا بنت ثماني عشر سنة وشهرين كما عن عيون المعجزات للمرتضى ( رحمه الله ) ، أو غير ذلك مما يبنى على ثماني عشرة كما هو المشهور مع زيادة شئ في الأيام أو الشهور عليها أو نقيصته .
ونقل عن معارف ابن قتيبة قول بأنها ( عليها السلام ) كانت حين وفاتها بنت تسع وعشرين سنة .
وعن أبي منصور الديلمي أن عبد الله بن الحسن دخل على هشام بن عبد الملك وعنده الكلبي ، فقال هشام لعبد الله بن الحسن : يا أبا محمد كم بلغت فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من السن ؟ فقال : بلغت ثلاثين ، فقال الكلبي :
ما تقول ؟ قال : بلغت خمسا وثلاثين ، فقال هشام لعبد الله : ألا تسمع ما يقول الكلبي ؟ فقال عبد الله : يا أمير المؤمنين سلني عن أمي فأنا أعلم بها ، وسل الكلبي عن أمه فهو أعلم بها [1] .
وقال محمد بن إسحاق : توفيت ولها ثمان وعشرون سنة ، وقيل : سبع وعشرون ، وقيل : ثلاث وعشرون ، والأكثر على انها كانت بنت تسع وعشرين أو ثلاثين ، إنتهى [2] .
قال المجلسي ( رحمه الله ) : أقول : لا يمكن التطبيق بين أكثر تواريخ الولادة والوفاة ومدة عمرها الشريف ، ولا بين تواريخ الوفاة وبين ما مر في الخبر الصحيح انها عاشت بعد أبيها خمسة وسبعين يوما ، إذ لو كان وفاة الرسول في الثامن والعشرين من صفر كان على هذا وفاتها في أواسط جمادي الأولى ، ولو كان في ثاني عشر ربيع الأول - كما ترويه العامة - كان وفاتها في آخر جمادي الأولى ، وما رواه أبو الفرج عن الباقر ( عليه السلام ) من كون مكثها بعده ثلاثة



[1] البحار 43 : 213 ح 44 .
[2] البحار 43 : 214 ح 44 .

886

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 886
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست