responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 885


وفي بعض الأخبار عن الباقر ( عليه السلام ) : انها عاشت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ستة أشهر ما رأيت ضاحكة [1] .
وفي خبر آخر عنه ( عليه السلام ) : خمسا وتسعين ليلة [2] .
وقال ابن قتيبة في معارفه : مائة يوم [3] .
وفي الرواية الصحيحة عن هشام بن سالم ، عن الصادق ( عليه السلام ) : انها عاشت بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خمسة وسبعين يوما لم تر كاشرة ولا ضاحكة ، تأتي قبور الشهداء في كل جمعة مرتين الاثنين والخميس ، فتبكي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وتصلي هناك وتدعو حتى ماتت [4] ، إلى غير ذلك .
قال الفاضل المجلسي ( رحمه الله ) : قال أبو الفرج في مقاتل الطالبيين : كانت وفاة فاطمة ( عليها السلام ) بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) بمدة يختلف في مبلغها ، فالمكثر يقول ثمانية أشهر والمقلل يقول أربعين يوما ، إلا أن الثبت في ذلك ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليه السلام ) انها توفيت بعده بثلاثة أشهر ، وكان ذلك في سنة عشرة من الهجرة بناء على ما في بعض الأخبار عن الباقر ( عليه السلام ) [5] .
وفي بعضها سنة إحدى عشرة في ليلة الثلاثاء لثلاث ليال مضين من جمادي الآخرة أو من شهر رمضان ، أو لثلاث عشرة ليلة من شهر ربيع الآخر ، أو اليوم الحادي والعشرين من رجب ما بين المغرب والعشاء ، أو بعد موهن من الليل ، وما بين المغرب والعشاء هو المروي في مصباح الأنوار [6] وفي جملة أخرى من الأخبار .



[1] مصباح الأنوار : 257 ، عنه البحار 43 : 200 ح 30 ، والعوالم 11 : 787 ح 14 .
[2] كشف الغمة 2 : 125 ، عنه البحار 43 : 189 ج 19 ، وفي كفاية الأثر : 65 .
[3] المعارف : 143 أولاد النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، عنه كشف الغمة 2 : 125 ، عنه البحار 43 : 189 ح 19 .
[4] الكافي 4 : 561 ح 4 ، عنه البحار 43 : 195 ح 24 ، والعوالم 11 : 789 ح 23 .
[5] البحار 43 : 215 ح 45 ، عن مقاتل الطالبيين : 59 ، في ترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) .
[6] مصباح الأنوار : 258 .

885

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 885
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست