responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 841


يجرون مجرى جرير بن عبد الله وجابر بن عبد الله ، ثم جعل فدكا والعوالي في يد محمد بن يحيى بن الحسين بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يعمرها ويستغلها ويقسم دخلها بين ورثة فاطمة بنت محمد ( صلى الله عليه وآله ) [1] .
وفي البحار انه روى مرفوعا ان عمر بن عبد العزيز لما استخلف قال : يا أيها الناس إني قد رددت عليكم مظالمكم ، وأول ما أرد منها ما كان في يدي قد رددت فدك على ولد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وولد علي بن أبي طالب ، فكان أول من ردها [2] .
وروي انه ردها بغلاتها منذ ولي أبو بكر ، فقيل : نقمت على أبي بكر وعمر فعلهما ، وطعنت عليهما ونسبتهما إلى الظلم والغصب ، وقد اجتمع عنده في ذلك قريش ومشايخ أهل الشام من علماء السوء .
فقال عمر بن عبد العزيز : قد صح عندي وعندكم ان فاطمة بنت رسول الله ادعت فدكا وكانت في يدها ، وما كانت لتكذب على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مع شهادة علي وأم أيمن وأم سلمة ، وفاطمة عندي صادقة فيما تدعي وإن لم تقم البينة وهي سيدة نساء أهل الجنة ، فأنا اليوم أرد على ورثتها أتقرب بذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأرجو أن تكون فاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) يشفعون لي يوم القيامة ، ولو كنت بدل أبي بكر وادعت فاطمة ( عليها السلام ) كنت أصدقها على دعواها ، فسلمها إلى محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) ، فلم تزل في أيديهم إلى أن مات عمر بن عبد العزيز [3] .
وروي انه لما صارت الخلافة إلى عمر بن عبد العزيز رد عليهم سهام الخمس ، سهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسهم ذي القربى ، وهما من أربعة أسهم رد



[1] الأنوار النعمانية 1 : 89 ، وانظر الطرائف : 248 ، عنه العوالم 11 : 778 .
[2] البحار 29 : 208 ، عن كشف الغمة 2 : 116 .
[3] المصدر نفسه .

841

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 841
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست