responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 842


على جميع بني هاشم ، وسلم ذلك إلى محمد بن علي وعبد الله بن الحسن [1] .
وقيل : انه جعل في بيت ماله سبعين حملا من الورق والعين من مال الخمس عوض كلما منعه الخلفاء السلف فرد عليهم ذلك ، وكذلك كلما كان لبني فاطمة وبني هاشم مما حازه أبو بكر ، وعمر ، وبعدهما عثمان ، ومعاوية ، ويزيد ، وعبد الملك رد عليهم .
واستغنى بنو هاشم في تلك السنين وحسنت أحوالهم ، ورد عليهم المأمون والمعتصم والواثق ، وقالا : كان المأمون أعلم منا به فنحن نمضي على ما مضى هو عليه ، فلما ولى المتوكل قبضها وأقطعها حرملة الحجام ، وأقطعها بعده لفلان البازيار من أهل طبرستان ، وردها المعتضد ، وحازها المكتفي ، وقيل : ان المقتدر ردها عليهم [2] .
قال أبو المقدام : فنقمت بنو أمية ذلك على عمر بن عبد العزيز وعاتبوه فيه ، وقالوا له : قبحت فعل الشيخين ، وخرج إليه عمرو بن عبيس في جماعة من أهل الكوفة ، فلما عاتبوه على فعله قال - من باب التمحل والتقية - : إنكم جهلتم وعلمت ، ونسيتم وذكرت أن أبا بكر محمد بن عمرو بن حزم حدثني عن أبيه عن جده أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : فاطمة بضعة مني يسخطني ما يسخطها ويرضيني ما يرضيها ، وإن فدكا كانت صافية في عهد أبي بكر وعمر ، ثم صار أمرها إلى مروان فوهبها لأبي عبد العزيز فورثتها أنا وإخوتي ، فسألتهم أن يبيعوني حصتهم منها ، ومنهم من باعني ومنهم من وهب لي حتى استجمعتها ، فرأيت أن أردها على ولد فاطمة ( عليها السلام ) ، فقالوا : إن أبيت إلا هذا فامسك الأصل وأقسم الغلة أي حبس الأصل وسبل الثمرة ، ففعل [3] .



[1] البحار 29 : 209 ، عن كشف الغمة 2 : 117 .
[2] المصدر نفسه .
[3] الشافي 4 : 102 ، تلخيص الشافي 3 : 121 ، شرح النهج 16 : 278 ، البحار 29 : 212 ، والعوالم 11 : 771 .

842

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 842
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست