responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 789


وعن عطية قال : لما نزلت ( فآت ذا القربى حقه ) دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة فأعطاها فدكا [1] .
وعن علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال : أقطع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاطمة فدكا [2] .
وفي البحار عن أبان بن تغلب ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : قلت له : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أعطى فاطمة فدكا ؟ قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وقفها فأنزل الله تبارك وتعالى : ( فآت ذا القربى حقه ) فأعطاها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قلت : رسول الله أعطاها ؟ قال : بل الله تبارك وتعالى أعطاها [3] .
قال في كشف الغمة : وقد تظافرت الروايات من طرق أصحابنا بذلك ، وثبت أن ذا القربى علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) [4] .
وفي بعض الأخبار انه لما أعطى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فدكا فاطمة قال :
هذه خاصة لك ولذريتك ، وكتب بذلك وثيقة وشهد على ذلك علي ( عليه السلام ) ومولى لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وأم أيمن التي شهد النبي ( صلى الله عليه وآله ) فيها بأن أم أيمن امرأة من أهل الجنة [5] .
وفي بعضها أن أسماء بنت عميس أيضا كانت من الشهود ، فقالت فاطمة ( عليها السلام ) : لست أحدث فيها حدثا وأنت حي ، أنت أولى بي من نفسي ومالي لك ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أكره أن يجعلوها عليك سبة فيمنعوك إياها من بعدي ، فقالت : انفذ فيها أمرك ، فجمع النبي ( صلى الله عليه وآله ) الناس إلى منزلها



[1] كشف الغمة 2 : 105 ، عنه البحار 29 : 205 ، وفي مجمع البيان سورة الإسراء .
[2] كشف الغمة 2 : 105 ، عنه البحار 29 : 205 .
[3] المصدر نفسه .
[4] المصدر نفسه .
[5] الخرائج 1 : 113 ح 187 ، عنه البحار 29 : 116 ح 10 .

789

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 789
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست