نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 788
علي بن الحسين ( عليه السلام ) قال لرجل من أهل الشام حين بعث به عبيد الله بن زياد إلى يزيد بن معاوية : أقرأت القرآن ؟ قال : نعم ، قال : أما قرأت قوله تعالى : ( وآت ذا القربى حقه ) [1] ؟ قال : وانكم ذو القربى الذي أمر الله أن يؤتى حقه ؟ قال : نعم ، وهو الذي رواه أصحابنا عن الصادقين ( عليهما السلام ) [2] . وروى مسلم والبخاري في صحيحيهما ، وأحمد عن مسنده ، عن ابن عباس قال : لما نزل قوله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [3] ، قالوا : يا رسول الله من قرابتك الذين وجب الله علينا مودتهم ؟ قال ( صلى الله عليه وآله ) : علي وفاطمة وابناهما [4] . وورد أيضا أن المسكين وابن السبيل في قوله تعالى : ( وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ) [5] هما من ولد فاطمة ( عليها السلام ) [6] . وقد مر قبل الخطبة أيضا تفصيله ، وان في ذلك أيضا نزل قوله تعالى : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى ) [7] . وروى ابن بابويه مرفوعا إلى أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت ( فآت ذا القربى حقه ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا فاطمة لك فدك [8] . وفي رواية أخرى عن أبي سعيد مثله .
[1] الإسراء : 26 . [2] مجمع البيان سورة الإسراء ، عنه البحار 29 : 107 . [3] الشورى : 23 . [4] صحيح البخاري كتاب الوصايا ، صحيح مسلم كتاب الجهاد ، مسند أحمد 1 : 248 - 294 - 320 ، فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل : 187 ح 263 ، البحار 29 : 341 ح 10 ، وفي ذخائر العقبى : 25 والمعجم الكبير 3 : 39 ح 2641 ، شواهد التنزيل 2 : 196 ح 828 ، المناقب لابن المغازلي : 307 ح 352 . [5] الإسراء : 26 . [6] تفسير القمي 2 : 18 ، عنه البحار 29 : 113 ح 8 . [7] الحشر : 7 . [8] كشف الغمة 2 : 105 ، عنه البحار 29 : 205 .
788
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 788