responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 737


الطاعة إلا بالله ، أو الحول بمعنى المنع كما ورد في الأخبار أي لا منع ولا صرف عن معصية الله ولا قوة على طاعة الله إلا بالله .
و ( الأحد ) الأشد حدا وقوة وقطعا .
و ( البأس ) العذاب ويطلق على الشدة في الحرب ونحو ذلك ، ويقال : بؤس الرجل يبؤس بؤسا - من باب شرف - إذا كان شديد البأس فهو بئيس أي شجاع ، وعذاب بئيس أي شديد ، وبئس الرجل يبأس بأسا إذا كان شديد الحاجة فهو بائس مسكين ، والأبؤس جمع بؤس من قولهم : يوم بؤس ويوم نعم ، والأبؤس أيضا الداهية ، وفي المثل : عسى الغوير أبؤسا [1] .
و ( التنكيل ) العذاب والعقوبة ، وجعل الرجل نكالا وعبرة لغيره ، وأصله من النكل - بالكسر - بمعنى القيد ، وتنكيل العبد عقوبته بقطع أنفه أو اذنه أو غيرهما مما يشتهر به فيكون عبرة لغيره .
و ( الشانئ ) المبغض من الشناءة كالشناعة بمعنى البغض ، وقد شنأته - من باب تعب - شنأ - بالتثليث - وشنآنا أي أبغضته وعاديته ، ومنه قوله تعالى : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم ) [2] وفي الخبر : ( لا أبا لشانئك ) [3] ، وقوله تعالى : ( إن شانئك هو الأبتر ) [4] أي مبغضك ، وفي بعض النسخ بدل لشانئك : لمن أبغضك .
و ( نهنهت ) الرجل عن الشيء فتنهنه أي كففته وزجرته فكف ، وتقول : نهنهت السبع إذا صحت به لتكفه ، والمنهنة الذي يكف الغير عن الشيء .
و ( الوجد ) بفتح الواو المراد به هنا الغضب ، يقال : وجد عليه إذا غضب ، وأصله من الوجدان والمراد وجدان شئ في القلب من الغضب والحزن وغيرهما ، فيستعمل في الهوى أيضا وشدته ولوعته أيضا أي نهنهي نفسك عن الغضب



[1] الغدير : ماء لكلب ، ومعنى ذلك عسى أن تكون جئت بأمر عليك فيه تهمة وشدة . / لسان العرب 1 : 304 ، بأس .
[2] المائدة : 2 .
[3] لسان العرب 7 : 207 / شنأ .
[4] الكوثر : 3 .

737

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 737
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست