responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 736


إعانتي والذب عني ، ويحتمل أن يكون عذيري منصوبا كما هو الشائع في هذه الكلمة ، و ( الله ) مجرورا بالقسم - كما قيل - ويظهر المعنى مما ذكر ولعل الأول أظهر .
قولها ( عليها السلام ) : ( ويلاي في كل شارق . . . ) قال الجوهري : ويل كلمة مثل ويح إلا انها كلمة عذاب ، يقال : ويله وويلك وويلي ، قال الأعشى : ( ويلي عليك وويلي منك يا رجل ) [1] .
ويطلق على الشدة والشر ونحوهما ، وفي بعض الأخبار انه اسم لبئر في جهنم ، وليس هذا المعنى بمراد هنا ، ويقال في الندبة : ويلاه ، ولعله جمع فيها بين ألف الندبة وياء المتكلم ، ويحتمل أن يكون بصيغة التثنية مرادا بها تكرير الويل ، وهو مبتدأ والظرف خبره ، أو الخبر محذوف ، أو خبر مبتدأ محذوف .
وفي رواية السيد : ( ويلاه في كل شارق ، ويلاه في كل غارب ، ويلاه مات العمد وذل العضد ) وفي بعض النسخ : وفات المعتمد .
و ( الشارق ) الشمس كالغارب ، والشرق : المشرق والشمس أيضا ، يقال : طلع الشرق ولا آتيك ما ذر شارق ، والمشرقان مشرق الصيف والشتاء ، وشرقت الشمس تشرق شروقا - من باب نصر - أي طلعت ، وأشرقت أي أضاءت .
و ( العمد ) بالتحريك وبضمتين جمع العمود عمود البيت الذي به قوامه ، وقرئ بهما قوله تعالى : ( في عمد ممددة ) [2] والمراد هنا من العمد من يعتمد عليه في الأمور كناية عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبعض الأصحاب والأقرباء مثل حمزة سيد الشهداء وغيره .
و ( الشكوى ) اسم من قولك : شكوت فلانا شكاية .
و ( العدوى ) طلبك إلى وال لينتقم لك ممن ظلمك كما أشير إليه .
و ( الحول ) القوة والحيلة والدفع والمنع والكل هنا صحيح ، ولا حول ولا قوة إلا بالله أي لا قوة ، فالعطف تفسيري للتأكيد أي لا قوة على ترك المعصية وفعل



[1] الصحاح 5 : 1846 / ويل .
[2] الهمزة : 9 .

736

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 736
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست