نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 732
بالرغام - بالضم - وهو التراب ، ويتعدى بالألف فيقال : أرغم الله أنفه أي أذله ، وفعلته على رغم أنفه - بالفتح والضم - أي على كره منه ، وراغمته : غاضبته ، وهذا ترغيم له أي إذلال . والظاهر من الخروج الخروج من البيت إلى المسجد ، وهو لا يناسب كاظمة ، إلا أن يراد منه الامتلاء من الغيظ فإنه من لوازم الكظم ، أو أن يراد من الكظم عدم زوال الغيظ بما يوجب زواله من التسلط على الأعداء ، ويحتمل أن يكون الخروج من المسجد المعبر عنه ثانيا بالعود - كما قيل - وفي رواية السيد مكان عدت : رجعت . قولها ( عليها السلام ) : ( أضرعت خدك . . . ) ضرع الرجل - مثلثة - ضراعة خضع وذل وأضرعه غيره ، وفلان ضارع الجسم أي ضعيف نحيف ، وتضرع إلى الله أي ابتهل ، وإسناد الضراعة إلى الخد لأن أظهر أفرادها وضع الخد على التراب ، أو لأن الذل يظهر في الوجه . و ( إضاعة ) الشيء وتضييعه : إهماله وتركه وإبطاله . و ( حد ) الرجل قدره وخطره وشأنه ، وبمعنى البأس والشدة أيضا ، وبمعنى الحاجز بين الشيئين ومنتهى الشيء مثل حددت الدار - من باب قتل - وكذلك حددتها - بالتشديد - ، وفي بعض النسخ بالجيم المكسورة أي تركت اهتمامك وسعيك ، أو بالفتح بمعنى الحظ والبخت ، وفي رواية السيد : فقد أضعت جدك يوم أضرعت خدك . و ( فرس ) الأسد الشاة - من باب ضرب - وافترسها أي دق عنقها فهي فريسة ومفترسة أي مدقوقة العنق ، ثم تستعمل الفريسة في كل صيد مأخوذ ، ويستعمل الفرس والافتراس في كل قتل ، وقد نهى عن الفرس في الذبح وهو كسر عظم الرقبة قبل أن يبرد ، قال بعضهم : يقال أكل الذئب الشاة ولا يقال إفترسها ، وأبو فراس كنية الأسد . و ( افتراش التراب ) أخذه فرشا - بكسر الفاء - وهو ما يبسط ويجلس عليه ،
732
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 732