responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 729


- بالتحريك - ما تساقط من الورق والثمر ، وهو فعل بمعنى المفعول كالقبض بمعنى المقبوض [1] .
و ( الابتزاز ) الاستلاب وأخذ الشيء بقهر وغلبة من البز بمعنى السلب ، يقال :
بزه يبزه بزا أي سلبه ، وفي المثل : من عز بز أي من غلب أخذ السلب أو سلب من غلب ، ولعل منه البز بمعنى أمتعة البزاز وبمعنى السلاح بمناسبة أن من شأنها السلب .
و ( النحلة ) بكسر النون العطية والهبة أي الإعطاء بلا عوض من النحل - بالضم - مصدر قولك : نحلته من العطية أنحله نحلا - من باب منع - أي أعطيته ، والنحلى العطية على فعلى - بالضم - ، ونحلت المرأة مهرها أي أعطيته من طيب نفس من غير طلبة أو من غير أن تأخذ عوضا ، وقوله تعالى : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ) [2] أي هبة ، يعني أن المهور هبة من الله تعالى ، وفي بعض النسخ :
( نحيلة ) فعيلة بمعنى مفعولة .
و ( البلغة ) بالضم ما يتبلغ به من العيش ويكتفى به ، وهو سبب بلوغ العمر إلى الغاية والأجل إلى النهاية ، وفي بعض النسخ ( بليغة ) بالتصغير ، فالتصغير في النحيلة أيضا أنسب .
و ( ابني ) إما بتخفيف الياء فالمراد به الجنس ، أو تشديدها على التثنية .
و ( أجهد ) بمعنى اجتهد مبالغة جهد - على ما مر - وقال الجزري [3] : اجتهد الرجل في الأمر إذا جد وبالغ ، وأجهد دابته إذا حمل عليها في السير فوق طاقتها [4] .
وهذا على نسخة السيد ، وفي بعض النسخ : ( أجهر ) بالراء من الإجهار بمعنى



[1] الصحاح 3 : 1109 / نفض .
[2] النساء : 4 .
[3] كذا أورده في البحار 29 : 315 ، وفي المتن : الحريري ، والظاهر أنه تصحيف .
[4] النهاية 1 : 319 و 320 .

729

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست