نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 723
( ( ثم انكفأت ( عليها السلام ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) يتوقع رجوعها إليه ، ويتطلع طلوعها عليه ، فلما استقرت بها الدار قالت لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) : يا ابن أبي طالب إشتملت شملة الجنين ، وقعدت حجرة الظنين ، ونقضت قادمة الأجدل ، فخانك ريش الأعزل ، هذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي ، وبلغة ابني ، لقد أجهد في خصامي ، وألفيته ألد في كلامي ، حتى حبستني قيلة نصرها ، والمهاجرة وصلها ، وغضت الجماعة دوني طرفها ، فلا دافع ولا مانع ، خرجت كاظمة ، وعدت راغمة ، أضرعت خدك يوم أضعت حدك ، افترست الذئاب وافترشت التراب ، ما كففت قائلا ، ولا أغنيت طائلا ، ولا خيار لي ، ليتني مت قبل هينتي ، ودون زلتي ، عذيري الله منه عاديا ، ومنك حاميا ، ويلاي في كل شارق وغارب ، مات العمد ، ووهت العضد ، شكواي إلى أبي ، وعدواي إلى ربي ، اللهم إنك أشد قوة وحولا ، وأحد بأسا وتنكيلا . فقال لها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لا ويل لك بل الويل لشانئك ، ثم نهنهي عن وجدك يا بنة الصفوة ، وبقية النبوة ، فما ونيت عن ديني ، ولا أخطأت مقدوري ، فان كنت تريدين البلغة فرزقك مضمون ، وكفيلك مأمون ، وما أعد لك أفضل مما قطع عنك ، فاحتسبي الله ، فقالت : حسبي الله ، وأمسكت ) ) . بيان : قال الفاضل المجلسي ( رحمه الله ) : وجدت في نسخة قديمة لكشف الغمة منقولة من خط المصنف مكتوبا على هامشها بعد إيراد خطبتها ما هذا لفظه : وجد بخط السيد المرتضى علم الهدى الموسوي - قدس الله روحه - انه لما خرجت فاطمة ( عليها السلام ) من عند أبي بكر حين ردها عن فدك استقبلها
723
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 723