responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 722


و ( سكبت ) الماء سكبا - بالفتح - من باب قتل أي صببته ، وسكب الماء بنفسه سكوبا وتسكابا والسكب بمعنى النصب ، فالمجرد منه يتعدى ولا يتعدى ، وحركت الكاف في البيت للضرورة ، ويجوز كونه بالتحريك اسم مصدر أيضا .
وفي تفسير علي بن إبراهيم مكان قوله بتهمال بهمال [1] أي بدمع هطال ، وفي بعض الروايات بدل العيون الشؤون جمع الشأن ، والشؤون هي مواصل قبائل الرأس وملتقاها ومنها تجيء الدموع .
وقال ابن السكيت : الشأنان عرقان ينحدران من الرأس إلى الحاجبين ثم إلى العينين ، ولعل أصل العرقين عروق كثيرة متصلة بشؤون الرأس فتتحد العروق من كل طرف عند الحاجب ، فيصدق الشأنان باعتبار الانتهاء والشؤون باعتبار الابتداء .
ولها ( عليها السلام ) أشعار كثيرة رثت بها النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، من جملتها ما نقله في الزهر الزاهر وهو قولها ( عليها السلام ) :
قد مات نور العباد * قد مات سم الأعادي قد مات من كان يرجى * للنائبات الشداد قد مات ركني وحصني * ومن عليه اعتمادي لما سمعت المنادي * ينعاه طار فؤادي ومنها قولها ( عليها السلام ) :
ماذا على من شم تربة أحمد * أن لا يشم مدى الزمان غواليا صبت علي مصائب لو أنها * صبت على الأيام صرن لياليا إلى غير ذلك ، ولعله يأتي ذكر بعضها بعد ذلك .
* * *



[1] تفسير القمي : 2 : 158 .

722

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 722
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست