نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 696
آخر : ( حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه كل شئ أدركه بصره ) [1] ، وتطلق سبحات الله على جلال الله وعظمة الله ونحو ذلك ، وبالجملة قد يستعمل سبحان الله في مقام الذكر المطلق ، وقد يستعمل في مقام الذكر تعجبا ، والمراد به في الخطبة التعجب . و ( الصادف ) عن الشيء المعرض عنه ، يقال : صدفه عن الشيء إذا صرفه ، وصدفت المرأة أعرضت بوجهها . و ( يتبع ) من التبع أو من الإتباع ، يقال : تبعته تبعا - من باب تعب - واتبعته اتباعا من باب الافتعال بمعنى . و ( الأثر ) بالتحريك ما بقي من رسم الشيء ومنه الإثر - بالكسر - لرسم القدم ، والأثر يطلق على الخبر ، وفي الحديث لكونه رسما وأثرا باقيا عن صاحبه ، فيطلق الآثار على اخبار المعصومين ( عليهم السلام ) من هذه الجهة ، أو هو من أثرت الحديث - من باب قتل - نقلته ، وحديث مأثور أي منقول مرسوم والاسم منه الأثر ، والأثر في الخطبة يحتمل التحريك والكسر أيضا . و ( القفو ) الإتباع من قولهم : قفوت أثره - من باب قال - تبعته ، ومنه القافية للمكرر من الحروف في أواخر الأبيات ، وقفيت على أثره بفلان تقفية : أتبعته إياه . و ( السور ) كصرد جمع سورة القرآن ، وأصلها السور وهو كل مرتفع عال ، ومنه سور المدينة - بالضم - وكل منزلة من البناء ، ومنه سورة القرآن لأنها منزلة بعد منزلة ويحتملهما المقام ، والضمائر المجرورة للكتاب ، ويحتمل ضعيفا رجوعها إلى الله سبحانه . و ( الغدر ) خلاف الوفاء كما مر ، وأخذ فدك وغصب الخلافة وغيرهما مما فعله القوم كان غدرا بالنسبة إلى العترة ، وهم أضافوا إلى تلك الغدرة الكاملة اعتلالا أي إبداء العلة والاعتذار بالزور أي الكذب ، حيث وضعوا رواية مجعولة مجهولة ، واستندوا إليها في غصب فدك ، وكذا روايتهم المجعولة في الخلافة حيث