responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 697


أنكروا النص بخلافة علي ( عليه السلام ) واستندوا إلى ما رووه من أن الأمر في ذلك إلى الأمة .
وهذا أي هذا الذي فعلوه من الغدر بالنسبة إلى عترته بعد وفاته ، نظير ما بغي له - بصيغة المجهول - أي طلب له من البغي بمعنى الطلب من الغوائل والمهلكات في حال حياته حيث غدروا عليه ، وسعوا في هلاكه واستيصال أهل بيته في العقبتين وغيرهما مما هو مشهور في الألسنة ، مذكور في الكتب مسطور ، أي ليس هذا ببعيد من تلك الأمة التي شيمتهم الغدر على ما أشعر به قولها ( عليها السلام ) :
( والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ) .
و ( الغوائل ) جمع الغائلة بمعنى الحادثة المهلكة من غاله يغوله إذا أهلكه ، وكل ما اغتال الإنسان وأهلكه فهو غول - بالضم - .
ومنه الغول لما ظنوا انه يترائى في البوادي ، ويضل القافلة ويهلكهم في البادية ، حتى نقلوا أن تأبط شرا قتل واحدا منها ، وقيل أيضا : انه يظهر في حوالي البحار والجزائر بقامة طويلة كالنخلة ، وهل هو من جنس الحيوان أو الجن أو الشياطين ، أو أنها خيالات فاسدة لا أصل لها ، كما لا أصل لما ظنوه أو نقلوه من تلك الحكايات المذكورة ؟ يحتاج إلى تفصيل لا يليق بالمقام ، وفي الحديث : ( إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان ) [1] .
وقال المثنوي :
بأنك غولان است بأنك آشنا * آشنائى كوكشد سوى فنا بأنك ميدارد كه هان أي كاروان * سوى من آئيد تك رآه ونشان ذكر حق كن بأنك غولان را بسوز * چشم نرگسرا ازاين كركس بدوز چون بود آن بأنك غول آخر بگو * مال خواهم جاه خواهم آبرو از درون خويش أين آوازها * دفع كن تاكشف گردد رازها



[1] النهاية 3 : 396 ، لسان العرب 10 : 147 / غول ، ونحوه دعائم الإسلام 1 : 147 ، عنه مستدرك الوسائل 4 : 63 ح 4184 ، وفي البحار 63 : 268 .

697

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست