نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 339
النبي ( صلى الله عليه وآله ) : أنت أبو ليلى ؟ قال : نعم ، قال : ومعك كتاب من تبع الملك ؟ قال : نعم ، فتحير أبو ليلى من ذلك ولم يكن يعرفه ، فقال : من أنت فاني لست أعرف في وجهك أثر السحر ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أنا محمد هات الكتاب فسلمه إليه ، فلما فتحه قال ثلاثا : مرحبا بالأخ الصالح . فلما وصل ( صلى الله عليه وآله ) المدينة نزل في دار أبي أيوب الأنصاري ، وهي الدار التي بناها تبع الملك للنبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وسلمها أمانة إلى يد شامول جد أبي أيوب ، وذكر أن الأنصار كلهم من نسل هؤلاء الحكماء الأربعمائة . وبالجملة يحمل إطلاق الأنصار على المؤمنين من أهل المدينة ، والمهاجرين على من هاجر إليها من أهل مكة ، وكان الأنصار والمهاجرون يتوارثون بالهجرة والنصرة دون الأقارب حتى نسخ بآية ( ( أولي الأرحام ) ) أي قوله تعالى : ( وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) [1] . * * *