responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 326


[ الشروع في شرح الخطبة ] إذا عرفت هذا فنقول : روى الشيخ أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي ( رحمه الله ) في كتاب الإحتجاج [1] ، عن عبد الله بن الحسن عن آبائه ( عليهم السلام ) انه :
( ( لما أجمع أبو بكر على منع فاطمة ( عليها السلام ) فدك وبلغها ذلك ، لاثت خمارها على رأسها ، واشتملت بجلبابها ، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها ، تطأ ذيولها ، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى دخلت على أبي بكر ، وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم ) ) .
بيان :
يقال : أجمع على الأمر أي أحكم النية والعزيمة عليه ، قال : تعالى : ( وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب ) [2] أي عزموا على إلقائه فيها ، و ( أجمعوا أمركم ) أي إعزموا عليه ، وأصله على أمركم ، وحقيقة معنى الجمع واضح ، والاجتماع : طلب الجمع أي المجموعية ، والإجماع جعل الأمر مجموعا .



[1] الإحتجاج 1 : 253 ح 49 ، عنه البحار 29 : 220 ح 8 .
[2] يوسف : 15 .

326

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست