نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 318
نقلتها من كتاب السقيفة تأليف أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها المذكور ، قرئت في سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة ، روى عن رجاله من عدة طرق ان فاطمة ( عليها السلام ) لما بلغها اجماع أبي بكر . . . إلى اخر الخطبة [1] . وقد أشار إليها المسعودي في تاريخ مروج الذهب [2] ، وذكرها السيد المرتضى بعدة طرق منتهية إلى عائشة وغيرها [3] ، والطبرسي في كتاب الاحتجاج [4] ، ولها طرق أخرى من كتاب أبى الفضل أحمد بن أبي طاهر الذي صنفه في بلاغات النساء [5] ، وروى الصدوق بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في كتابه علل الشرائع [6] ، وذكر السيد ابن طاووس في كتاب الطرائف مواضع الشكوى منها [7] ، إلى غير ذلك [8] . وبالجملة لا إشكال ولا شبهة في كون الخطبة من فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ، وان مشايخ آل أبي طالب كانوا يروونها عن آبائهم ، ويعلمونها أبناءهم ، ومشايخ الشيعة كانوا يتدارسونها بينهم ، ويتداولونها بأيديهم وألسنتهم . ونقل ابن أبي الحديد في الشرح عن السيد الأجل المرتضى ( رحمه الله ) انه قال : وأخبرنا أبو عبد الله المرزباني ، عن علي بن هارون ، عن عبيد الله بن أحمد ، عن أبيه قال : ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) كلام فاطمة عند منع أبي بكر إياها فدك ، وقلت له : ان هؤلاء