نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 313
والخمل - بالتحريك - هدب القطيفة ونحوها ، وقولها ( عليها السلام ) : ( ( لا نازعتك الفصيح ) ) أي لا أنازعك بما يفصح عن المراد أي بكلمة من رأسي ، فإن محل الكلام في الرأس ، أو المراد بالفصيح اللسان ، قوله : ( ( حين نقف ) ) على بناء المجهول أي كسر من لطم اللعين . ومنها ما روى العلامة في كشكوله عن المفضل بن عمر ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه لما قام أبو بكر بن أبي قحافة بالأمر نادى مناديه : ( ( من كان له عند رسول الله دين أو عدة فليأتني حتى أقضيه ) ) وأنجز لجابر بن عبد الله ولجرير بن عبد الله البجلي ، قال علي ( عليه السلام ) لفاطمة ( عليها السلام ) : صيري إلى أبي بكر وذكريه فدكا . فصارت فاطمة وذكرت له فدكا مع الخمس والفئ ، فقال : هاتي بينة يا بنت رسول الله ، فقالت : أما فدك فإن الله عز وجل أنزل على نبيه قرآنا يأمر فيه بأن يعطيني ويؤتيني وولدي حقي ، قال الله تعالى : ( فآت ذا القربى حقه ) [1] فكنت أنا وولدي أقرب الخلائق إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فنحلني وولدي فدكا . فلما تلا عليه جبرئيل : ( ( المسكين وابن السبيل ) ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما حق المسكين وابن السبيل ؟ ! فأنزل الله تعالى : ( واعلموا انما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل ) [2] فقسم الخمس ستة أقسام ، فقال : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ) [3] . فما لله فهو لرسوله ، وما لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فهو لذي القربى ونحن ذو القربى ، قال الله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) [4] .