نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 268
سرن تهادين كذا بفاطمة * بنت النبي ذي الكمال الفاخر سرن بها تستر في ثيابها * وحسنها مع الجمال الزاهر سرن بها فالله أعلى ذكرها * وخصها منه بطهر طاهر ثم قالت حفصة : فاطمة خير نساء البشر * ومن لها وجه كوجه القمر فضلك الله على كل الورى * بفضل من خص بآي الزمر زوجك الله فتيا فاضلا * أعني عليا خير من في الحضر فسرن جاراتي بها فإنها * كريمة بنت عظيم الخطر أعني النبي المصطفى أحمدا * أكرم مبعوث أتى بالسور ثم قالت معاذة أم سعد بن معاذ : أقول قولا فيه ما فيه * وأذكر الخير وابديه محمد خير بني آدم * ما فيه من كبر ولاتيه بفضله عرفنا رشدنا * فالله بالخير يجازيه والشكر لله وسبحانه * على جزيلات أياديه نحن الذين اختارنا ربنا * من بين ذي الخلق بواليه وينصر الدين بأسيافنا * ويقمع الكفر ويخزيه صويحباتي فاستمعن قولا * أقوله والله يرضيه وأرتجي العز بافضاله * من خالق الخلق ومنشيه ونحن مع بنت النبي الهدى * ذي شرف قد مكنت فيه في ذروة شامخة أصلها * فما أرى شيئا يدانيه [1] وكانت النسوة يرجعن أول بيت من كل رجز ، ثم يكبرن حتى دخلن الدار ، ودخل النبي ( صلى الله عليه وآله ) في حجرة أخرى ، فأرسل إلى علي