responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 267


فأركبها على البغلة ، وقد أمسك جبرئيل بلجام الدابة ، وإسرافيل بالركاب ، وميكائيل بالثفر [1] ، وسوى عليها الثياب .
وأمر سلمان أن يقودها والنبي كان بنفسه يسوقها ، وحولها حور الجنة ، وخلفها سبعون ألف ملك يسبحون الله ويقدسونه ، ومع النبي ( صلى الله عليه وآله ) جعفر وعقيل وحمزة شاهرين سيوفهم حوله ، وجبرئيل في سبعين ألف من الملائكة قدامها ، وإسرافيل مع سبعين ألفا عن يمينها ، وميكائيل كذلك عن يسارها ، فكبر جبرئيل وميكائيل حينئذ وكبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أيضا ، فجرت في العرائس تلك السنة .
وأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بنات عبد المطلب ، ونساء الأنصار والمهاجرين أن يمضين في صحبة فاطمة ، وأن يفرحن ويرجزن ويكبرن ويحمدن ، ولا يقولن مالا يرضى الله سبحانه ، وكانت النساء تمشي قدامها ، فأنشأت أم سلمة قولها :
سرن بحول الله جاراتي * واشكرنه في كل حالات واذكرن ما أنعم رب العلى * من كشف مكروه وآفات فقد هدانا بعد كفر وقد * أنعشنا رب السماوات وسرن مع خير نساء الورى * تفدى بعمات وخالات يا بنت من فضله ذو العلى * بالوحي منه والرسالات ثم قالت عائشة :
يا نسوة استرن بالمعاجر [2] * واذكرن ما يحسن في المحاضر واذكرن رب الناس أو يخصنا * بدينه مع كل عبد شاكر والحمد لله على إفضاله * والشكر لله العزيز القادر



[1] الثفر : السير الذي في مؤخر السرج . / لسان العرب .
[2] المعجر والعجار : ثوب تلفه المرأة على استدارة رأسها ثم تجلبب فوقه بجلبابها ، والجمع المعاجر . / لسان العرب .

267

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست