نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 180
وعن أبي حمزة ، عن الباقر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( إنها لإحدى الكبر * نذيرا للبشر ) [1] قال : يعني فاطمة [2] . وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي إن الله عز وجل أشرف على الدنيا فاختارني منها على رجال العالمين ، ثم اطلع الثانية فاختارك على رجال العالمين ، ثم اطلع الثالثة فاختار الأئمة على رجال العالمين بعدك ، ثم اطلع الرابعة فاختار فاطمة على نساء العالمين [3] . وفي خبر طويل ذكر فيه نزول المائدة على فاطمة ( عليها السلام ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : الحمد لله الذي لم يخرجني من الدنيا حتى رأيت في ابنتي ما رأى زكريا في مريم بنت عمران ، فقالت فاطمة : يا أبة أنا خير أم مريم ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : أنت في قومك ومريم في قومها [4] أي كل منكما خير ، فبقي الكلام بالنسبة إلى كون فاطمة خيرا من مريم في محل السكوت ، وحكمه يستفاد من الأخبار السابقة العامة أو المطلقة . وروى حذيفة اليمان قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : هذا ملك لم ينزل قط إلى الأرض قبل هذه الليلة ، استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بان فاطمة سيدة نساء أهل الجنة [5] . وعن الباقر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( وما خلق الذكر والأنثى ) [6] انه
[1] المدثر : 35 - 36 . [2] تفسير القمي 2 : 396 ، البحار 43 : 23 ح 16 ، العوالم 11 : 98 ح 4 ، تفسير البرهان 4 : 402 ح 1 ، تفسير كنز الدقائق 14 : 27 . [3] الخصال : 206 ح 25 باب الأربعة ، عنه البحار 43 : 26 ح 24 . [4] سعد السعود : 91 ، عنه البحار 43 : 76 . [5] أمالي الطوسي : 84 ح 127 ، عنه البحار 37 : 39 ح 10 ، ونحوه المعجم الكبير 22 : 403 ح 1005 ، مستدرك الحاكم 3 : 164 ح 4721 ، صحيح الترمذي 5 : 660 ح 7381 ، كنز العمال 12 : 96 ح 34158 ، حلية الأولياء 4 : 190 ، كفاية الطالب : 422 ، فرائد السمطين 2 : 20 ح 363 ، مقتل الحسين للخوارزمي : 55 . مسند أحمد 5 : 391 . [6] الليل : 3 .
180
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 180