نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 179
هؤلاء الأربعة من أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الجنة [1] ، وليس في الجنة لعلي ( عليه السلام ) زوجة غير فاطمة ( عليها السلام ) . وعن عائشة : ما كان من الرجال أحب إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من علي ، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة ، وان يوما أقبلت فاطمة تمشي لا والله الذي لا إله إلا هو ما تكلمت فاطمة معه في شئ ، فقال لها : أما ترضين أن تأتي يوم القيامة سيدة نساء العالمين . وفي خبر آخر : سيدة نساء هذه الأمة [2] . وعن ابن عباس انه قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : اللهم إنك تعلم أن هؤلاء أهل بيتي ، وأكرم الناس علي ، فأحبب من أحبهم ، وأبغض من أبغضهم ، ووال من والاهم ، وعاد من عاداهم ، وأعن من أعانهم ، واجعلهم مطهرين من كل دنس ، معصومين من كل ذنب ، وأيدهم بروح القدس منك . ثم قال : يا علي أنت إمام أمتي - إلى أن قال : - وكأ ني أنظر إلى بنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور ، عن يمينها سبعون ألف ملك ، وعن يسارها كذلك ، وكذلك بين يديها وخلفها ، تقود مؤمنات أمتي إلى الجنة ، وانها لسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وانها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف من الملائكة المقر بين ، فيقولون لها ما قالوا لمريم : يا فاطمة إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين [3] . وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : الحسن والحسين خير أهل الأرض بعدي وبعد أبيهما ، وأمهما أفضل نساء أهل الأرض [4] .
[1] راجع تفسير نور الثقلين 5 : 377 . [2] نحوه أمالي الطوسي : 333 ح 669 ، عنه البحار 43 : 23 ح 19 ، والعوالم 11 : 129 ح 24 . [3] أمالي الصدوق : 393 ح 18 مجلس 73 ، عنه البحار 43 : 24 ح 20 العوالم 11 : 128 ح 23 . [4] البحار 43 : 19 ح 5 ، عن عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) .
179
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 179