نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 139
الأخبار دلالة على أن فاطمة ( عليها السلام ) من جنس طينة النبي المختار ( صلى الله عليه وآله ) ومن سنخه وأصله ، وان نورها شعبة وجزء من نوره ، فيثبت لها المعصومية أيضا كسائر الصفات الفاضلة الثابتة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) إلا ما خرج بالأدلة . شه چو حوضي وآن خدم چون لولها * آب از لوله روان در كولها خوى شاهان در رعيت جاكند * چرخ أخضر خاك را خضرا كند الناس على دين ملوكهم * يتبعونه في سيرهم وسلوكهم فيكون حينئذ إيذاء فاطمة إيذاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وإيلامها إيلامه لما بينهما من الاتحاد المشار إليه بلفظ البضعة والشجنة ، مع الإشارة إلى ما أشار إليه أهل الإشارة . مؤمنان معدود ليك إيمان يكى * جسمشان معدود لكن جان يكى غير آن فهمى كه درگاو وخراست * آدمي را عقل وجان ديگراست جان شيران وسگان از هم جداست * متحد جانهاى شيران خداست وأما كون إيذاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إيذاء الله ، فلأن قلبه عرش الله ، وهو الكعبة والبيت الحقيقي لله سبحانه ، قال تعالى : ( ما وسعني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) [1] فإذا تأذى قلب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إضطرب عرش الله ، وتراكم الهموم والأحزان في بيت الله ، فيكون كما قيل : هست از ملال گرچه برى ذات ذو الجلال * أو در دل است وهيچ دلى نيست بي ملال أو لأن ذلك من جهة ما روى أنه سئل ( عليه السلام ) : إن الله تعالى هل يأسف كأسفنا ؟ قال : لا ، قال السائل : فقول الله تعالى : ( فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم أجمعين * فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ) [2] ؟ قال ( عليه السلام ) : إن الله تعالى