responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 121


بأنك غولان هست بأنك آشنا * آشنائى كه كشد سوى فنا چون بود آن بأنك غول آخر بگو * مال خواهم جاه خواهم آبرو ازدرون خويش أين آوازها * قطع كن تاكشف گردد رازها ذكر حق كن بأنك غولان را بسوز * چشم نرگس را از أين كركس بدوز وقال ( صلى الله عليه وآله ) : إذا تغولت الغيلان فبادروا بالأذان [1] ، فقوله ( صلى الله عليه وآله ) : ( لا غول ولكن السعالى ) [2] إشارة إلى رد ما هو مشهور بين العامة من كون الغول من حيوانات البوادي ويتراءى ، حتى قيل : إنه قد يأكله الذئاب ، ونقلوا ان تأبط شرا قد قتل واحدا منه [3] ، ونحو ذلك .
وقيل : إن الغول هي التوهمات والخيالات الحاصلة من فعل الواهمة في حال الوحشة إلى غير ذلك ، بل أنكر الفلاسفة الجن والشياطين بالمرة وقالوا : كل ما يتوهم من ذلك فإنما هي خيالات وهمية مستندة إلى السوداء والصفراء ، أي إلى غالبتهما .
وقال بعض الفلاسفة : إن المراد من الملائكة السماوية القوى السمائية ، ومن الملائكة الأرضية القوى [4] الأرضية ، وملائكة الإنسان : العقل ، والفكر ، والقوى الروحانية العلمية والعملية ، وشيطانه : النفس الأمارة والوهم المسمى بالوسواس الخناس ، والقوى النفسانية العلمية والعملية أيضا ، كما قال إمام الحرمين في كتابه الشامل :
( ( إعلموا رحمكم الله ان بعض العقلاء أنكروا الملائكة وأولوها بالقوى الروحانية ، وان كثيرا من الفلاسفة وجماهير القدرية وكافة الزنادقة أنكروا الشياطين والجن أصلا ورأسا ، ولا يبعد ذلك ممن لا يتشبث بالشريعة ، وإنما



[1] النهاية 3 : 396 / غول ، عنه البحار 63 : 268 .
[2] النهاية 3 : 396 / غول ، وفي البحار 84 : 162 .
[3] راجع القاموس المحيط : 1344 / غول .
[4] كذا الظاهر ، وفي الأصل : الملائكة الأرضية .

121

نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست