نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 122
العجب من إنكار القدرية ومعظم أهل الاعتزال ذلك مع تمسكهم بنصوص القرآن والأخبار ، إنتهى ) ) . وبالجملة إن الغول هي السعالى ، وهي سواحر الجن ، والجن موجود محقق على ما دل عليه الشرع وأجمع عليه جميع المليين ، ولكنهم ممنوعون عن الاضرار بالناس إلا الغول منهم ، فإنه قد يتلاعب بالإنسان وينادي في البادية لاضلال القافلة ، لكنه لا يفعل كذلك إلا لأرباب الأرواح الخبيثة أو الطبائع الكثيفة ، وفي خصوص الجان والشياطين مباحث مفصلة ، وهذه جملة تكفي في المرحلة . [ في كونها ( عليها السلام ) أم أبيها ] ومنها أم أبيها كما ذكره الفاضل المجلسي ( رحمه الله ) ، وقال : إن لها ( عليها السلام ) خمس كنى هي : أم الحسن ، وأم المحسن ، وأم الحسين ، وأم الأئمة ، وأم أبيها [1] ، ومرادنا في تعداد بعض أسمائها هنا أعم من الاسم واللقب والكنية ، كما مرت إليه الإشارة . وقد روي في مقاتل الطالبيين بإسناده إلى جعفر بن محمد ( عليه السلام ) ، عن أبيه : إن فاطمة كانت تكنى أم أبيها [2] ، وذكر في كشف الغمة ان النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان يحبها ويكنيها بأم أبيها [3] . وذكر بعضهم ان من جملة كناها : أم الخيرة ، وأم المؤمنين ، وأم الأخيار ، وأم الفضائل ، وأم الأزهار ، وأم العلوم ، وأم الكتاب ، وعليه أول بعضهم قوله تعالى في
[1] البحار 43 : 61 ح 15 ، والعوالم 11 : 89 ح 2 ، عن مناقب ابن شهرآشوب 3 : 357 / في حليتها وتواريخها . [2] مقاتل الطالبيين : 57 / ترجمة الإمام الحسن ( عليه السلام ) ، عنه البحار 43 : 19 ح 19 ، والعوالم 11 : 89 ح 1 ، ونحوه في المناقب لابن المغازلي : 340 ح 392 ، والاستيعاب 40 : 380 والمعجم الكبير للطبراني 22 : 397 ح 985 والإصابة 4 : 377 . [3] كشف الغمة 2 : 90 .
122
نام کتاب : اللمعة البيضاء نویسنده : التبريزي الأنصاري جلد : 1 صفحه : 122