responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : القول الصائب في إثبات الربائب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 8


أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ . . ) مع أن النبي « صلى الله عليه وآله » ، لا يمكن أن يميل إلى الشرك . .
وقال : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) [ سورة المائدة الآية 55 ] .
فهل كل من تصدق وهو راكع يكون ولياً للأمة ؟ ! . .
أم أن الآية خاصة بأمير المؤمنين « عليه السلام » ، ولا تتعداه ؟ ! حتى لو تصدق غيره بسبعين خاتماً ، كما ينقل عن الخليفة الثاني أنه قال : إنه فعل ذلك ! ! . .
وقال تعالى في قضية المباهلة : ( فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) [ سورة آل عمران 61 ] .
مع أن المقصود بها خصوص الزهراء ، والحسنين ، وعلي .
وقال : ( قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) [ سورة الشورى الآية 23 ] ، والمقصود بهم خصوص المعصومين « عليهم السلام » . وكذا الحال في آية التطهير : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً . . ) .
وبعد أن دلت الدلائل ، وأقيمت البراهين على أنه لم يكن للنبي « صلى الله عليه وآله » بنات غير الزهراء « عليها السلام » ، فإننا نعلم أن المراد بقوله : ( وَبَنَاتِكَ . . )

8

نام کتاب : القول الصائب في إثبات الربائب نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست