لخرق الإجماع ؟ ! وأي سبب هذا الذي يصر الأخ الكريم ! ! على أنه موجود ؟ ! . . ولماذا لا يكون من يصر على إثبات بنوتهن للرسول « صلى الله عليه وآله » ، رغم قيام الأدلة على خلافه . . ورغم أن ما أتى به لنقضها ، قد جاء على غاية من عدم السداد ، لماذا لا يكون هذا الشخص هو الذي يحمل بين جنبيه سراً غامضاً ، يدعوه إلى الإصرار على هذا الأمر ؟ ! خصوصاً ، وأنه يعطي أهل السنة مجالاً للمكابرة ، وإلقاء الشبهة فيما يرتبط بخلافة عثمان . . سابعاً : إن هذا الأخ الكريم ! ! نفسه قد قرر أن العامة ، ونقولاتهم لا تصلح للإثبات ولا للنفي . . لأنهم قد شوهوا التراث ، وخربوه . وتلاعبوا به ، فراجع كلامه في أول صفحة بدأ بها كلامه حول هذا الموضوع ! ! اعتراضه على البدء والتاريخ : وقد سجل الأخ الكريم ! ! اعتراضه على كتاب البدء والتاريخ ، على اعتبار أن ثمة كلاماً في مؤلفه الحقيقي ، هل هو البلخي ، أو المقدسي . . قال : « وإذا كان الكتاب مجهول المؤلف ، فكيف يوثق بنقله ، أو يعتمد عليه في مسألة مهمة ، كالتي نحن فيها ؟ » . على أن الرجل نسب القول الذي اعتمد عليه العاملي إلى قتادة في معرض ذكره الأقوال في المسألة .