فيزوجه إياها ؟ ! . . شروط خرق الإجماع : وقد علق الأخ الكريم ! ! على قول الكوفي : « صح لنا فيهما ما رواه مشايخنا من أهل العلم عن الأئمة من أهل البيت « عليهم السلام » ، وذلك أن الرواية صحت عندنا ، عنهم : أنه كانت لخديجة بنت خويلد أخت يقال لها هالة ، من أمها ، قد تزوجها رجل من بني مخزوم إلخ . . » . علق عليه بقوله : « الرجل هنا في مقام خرق إجماع الأمة ، وكان عليه أن يشير إلى مشايخه من أهل العلم . . هؤلاء ، من هم ؟ وأين توجد رواياتهم عن الأئمة ؟ ومَن مِن الأئمة الاثني عشر رويت عنه هذه الروايات ؟ وعليه لإثبات مدعاه : أن يسمي واحداً من المشايخ ، أو من الأئمة ، أو الروايات على أقل تقدير ؟ ولما عز عليه أن يذكر ذلك ، علمنا أنه مدعٍ لا غير ، كسائر ادعاءاته . . » [1] . ونقول : إن هذا الأخ الكريم ! ! يريد أن يؤلف له الكوفي كتاباً على مزاجه
[1] - فاطمة الزهراء « عليها السلام » دراسة في محاضرات ص 275 .