الكتاب حول موضوع ، يعتبر ثغرة في ذلك الموضوع المبحوث عنه ؟ إننا لا ندري لماذا يعالج هذا الأخ الكريم ! ! الموضوع بهذه الطريقة . . ولعل الفطن الذكي يدري ! ! خصوصاً بعد أن تظهر له حقيقة الأسلوب والنهج الذي اتبعه ، والذي أراد أن يوحي للقارئ الكريم بالقيمة العلمية لهذه المعالجة ! ! ! . لا ، للبحث في زواج خديجة « عليها السلام » : ويقول الأخ الكريم ! ! إنه سيركز في بحثه على موضوع بنات النبي فقط ، وقال : « ونتقهقر عن موضوع زواج سيدتنا خديجة الكبرى قبل النبي « صلى الله عليه وآله » لما فيه من اختراق ذلك الحرم القدسي الممنّع ، ولما فيه من مجافاة الأدب ، ولا يترتب أثر يعتد به على هذه المسألة . . » . ونقول : أولاً : إن إثبات عدم زواج خديجة بأحد قبل رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، ليس فقط لا مجافاة فيه للأدب ، بل هو عين الأدب ، لأنه يحفظ تلك السيدة الطاهرة التي حملت في رحمها الطاهر نور الزهراء والأئمة الأطهار « عليهم السلام » ، من أن يتصور في حقها أنها تزوجت بعض الأعراب من بني تميم ، أو من غيرهم . . بعد أن رفضت الزواج بعظماء قريش . . ثانياً : إنه حتى لو لم يكن هناك أي أثر لهذا البحث ، فلماذا يكون