ونقول : أولاً : بالنسبة للرسم الموضوع على الغلاف - رغم أننا لم يكن لنا يد فيه - نقول : ليس فيه أي توهين ، وليس هو بالرسم الساخر . . ولم يزل ولا يزال الرسامون يرسمون لنا صوراً ترمز لزينب ، وللزهراء « عليهما السلام » ، ولحوادث كربلاء ، بنفس هذه الطريقة ، ولم يعترض أحد بأنها رسوم ساخرة ، أو موهنة ، أو غير لائقة ، بمقام الزهراء وزينب ، أو الحسين « عليهم السلام » . ثانياً : إنه يقول : ليس من اللائق أن يرمز إلى أشرف سلالة عرفتها البشرية برسوم ثلاث توحي بالضحك للناظر . . وجوابه : أ - إنها لا توحي بالضحك ، بل توحي بالحشمة . . ب - إننا نقول للأخ الكريم ! ! : « العرش ثم النقش » فقد أثبتنا : أن هؤلاء البنات لا ينتسبن لرسول الله « صلى الله عليه وآله » . ثالثاً : هل الاتفاق في رأي علمي تذكر شواهده وأدلته مع أي كان من الناس يعتبر سبَّةً عليه ؟ إن الموافقة للكوفي إذا كانت عيباً ، فإن القائل بأنهن بنات للرسول « صلى الله عليه وآله » موافق للنواصب أيضاً ، فلماذا لا يكون هذا من أعظم العيب عليه أيضاً ؟ ! رابعاً : وأما بالنسبة لصغر حجم الكتاب ، نقول : هل صغر حجم