كما أنه - أعني جعفر مرتضى - يتلاعب بالألفاظ ، ويعتمد على استحسانات وذوقيات . . ويحكم على شيء واحد بحكمين متغايرين ، لمجرد التشهي . . أضف إلى ذلك : أنه يعتمد على اضطراب روايات رويت عن العامة ، وهو على علم تام بأنها لا يمكن التعويل عليها . . ولم ينظر إلى المسألة نظرة جدية . إلى غير ذلك من عبارات نورد شطراً وافياً منها في ما يلي : الإجلال والاحترام الفائق في نماذج : وهذه باقة من كلمات هذا الأخ الكريم ! ! المعبرة عن مدى الإجلال والاحترام الذي يكنه لجعفر مرتضى ! ! 1 - فقد قال في [ صفحة 265 ] [1] « . . فلقد رأيت السيد حفظه الله في بحثه المستعجل انساق وراء أبي القاسم العلوي الكوفي ، فأيده على ما ذهب إليه ، تأييداً غير ناظر إلى مسائل هامة في البحث ، لم يناقشها السيد ، وهي ذات دخل جوهري بالموضوع » . . 2 - وقال في [ صفحة 265 ] أيضاً : « والظاهر : أن سيدنا كان على جناح السرعة ، ولذلك لم يستند إلا إلى اضطراب الروايات العامية عنهن ، وهو على علم تام بأن المروي من ذلك الطريق لا يمكن
[1] - أي من كتاب : « فاطمة الزهراء « عليها السلام » : دراسة في محاضرات » .