التعويل عليه سلباً ولا إيجاباً إلخ . . » . 3 - وقال في [ صفحة 266 ] : « ولما رأيت السيد الفاضل لم يعن بالمسألة عناية تامة ، بل لم ينظر إليها نظرة جدية ، وإلا لتجرد لها ببحث موضوعي ، جدير بالقبول والاحترام » . 4 - وقال في [ صفحة 269 ] : « ويمكن أن يقال : إن أبا القاسم الكوفي لم يتابعه أحد على مذهبه الشاذ هذا ، وانفرد به أمس ، حتى قيض الله له في هذا العصر السيد جعفر مرتضى العاملي ، فشدّ أزره ، وسقى بذرته ، ولكنها لم تخضر ، لأنها في أرض سبخة . وأحب أن أقول : إن نسب أهل البيت « عليهم السلام » مؤيد من الله سبحانه ، فما لأحد القدرة ، وإن أوتي الحول والطول على نفي الثابت منه ، لمجرد شبهة عرضت . . نعوذ بالله من الخذلان . . » . 5 - ويقول في [ صفحة 276 ] : « إن كان يرجع هذا الكوفي إلى عقل ، يحجزه عن الافتراء على رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وابنته زينب « عليها السلام » . . وإن تعجب فعجب أمر من اتبعه ، وراح يؤيد أقواله الباطلة بكتابة الكتب ، وتحرير المقالات » . وقال الأخ الكريم ! ! 6 - في [ صفحة 277 ] : « ولا تعجب من مؤلف الاستغاثة ، ولكن أعجب من سيدنا العاملي ، وهو الغيور على المذهب ، والموثوق به فيما يرويه ويقوله من تاريخنا ، كيف انساق وراءه . وإني بقدر